جاء القطار .. ورأيت عينيها
لاتزال برئية تميمة ,
كما كنا صغار
وأمتدت يدي تصافحها بلهفة ، .
وكأنها الاعصار
تحدثنا فسألتها
أكان رحيلك غضب ..أم محض اختيار
نظرت اليها ..
فوجدت بعينيها دمع انكسار
وأجابتني اختيار
سألتها أهروب من حبي … أم من الاقدار؟
قالت ..
اني عشقتك ..ولكن حبي مغصوب علي الانتحار
قيود .. أسوار ………….حصار
قاومت .. سبحت ضد التيار ،
فكسر شراعي تلاطم أمواج البحار
فأثرت الهروب و كان القرار
فهربت بجسدي ……..أما قلبي
مازال ينبض خلف الاسوار
ينزف جريحا … لا يمل الانتظار ،،،
أصبح حطاما … تذهب به الرياح و تخيفه الامطار
فعدت اليك
عندما عـــــــــــــــــــــــــــــاد القطــــــــــــــــــــــــــــــار