Thursday, March 31, 2011

جاء القطار

جاء القطار .. ورأيت عينيها

لاتزال برئية تميمة ,

كما كنا صغار

وأمتدت يدي تصافحها بلهفة ، .

وكأنها الاعصار

تحدثنا فسألتها

أكان رحيلك غضب ..أم محض اختيار

نظرت اليها ..

فوجدت بعينيها دمع انكسار

وأجابتني اختيار

سألتها أهروب من حبي … أم من الاقدار؟

قالت ..

اني عشقتك ..ولكن حبي مغصوب علي الانتحار

قيود .. أسوار ………….حصار

قاومت .. سبحت ضد التيار  ،

فكسر شراعي تلاطم أمواج البحار

فأثرت الهروب و كان القرار

فهربت بجسدي ……..أما قلبي

مازال  ينبض خلف الاسوار

ينزف جريحا … لا يمل الانتظار  ،،،

أصبح حطاما … تذهب به الرياح و تخيفه الامطار

فعدت اليك

عندما عـــــــــــــــــــــــــــــاد القطــــــــــــــــــــــــــــــار